قسم المعارض

الموسيقى فى مصر القديمة

الموسيقى هي رغبة انسانية طبيعية لتعبير الإنسان عن ذاته ومشاعره واحاسيسه منذ أصبح واعيا وقادراً على إدراك ما حوله والإحساس بذاته وكيانه على الأرض بين المخلوقات الأخري متفاعلاً مع من حوله ككائن حي مؤثر، كانت الموسيقى وسيلة لتحقيق التواصل والتفاهم بين الإنسان ومن حوله بالشكل الذي لاتستطيع الكلمات والإشارات تحقيقه مهما كانت رقيقة.
لقد عرف المصري القديم الموسيقي منذ عصور ماقبل التاريخ (فالناي الطويل) ظهر في نقوش وعرف المصريون أيضا (الجنك) طهر منذ الأسرة الرابعة بالإضافة إلى آلات العود البيضاوية الشكل وظهر العود الكمثري ذو الرقبة الطويلة في الأسرة الخامسة و العشرين.
 وعرف المجتمع المصري نوعان من الموسيقى (الموسيقى الدينية) وكانت تعزف أثناء إقامة الشعائر الدينية والصلوات و(موسيقى دنيوية) وهي التي تقام في الحفلات في قصور الملوك وكان المجتمع المصرى متوازنا حيث شاركت المرأة مع الرجل في عزف الموسيقى.
بالإضافة إلى وجود نقوش ترجع إلي الأسرة الرابعة لزوجه تعزف لزوجها مما يدل علي الحب والإهتمام.
كان يوجد إلهة للموسيقى و هى الربة حتحور و لها دورا كبيرا في الديانة المصرية وكانت ألة (السيستروم) تستخدم في الطقوس الدينية.
كما أن بنات بعض الملوك اللائي حملن لقب (مغنيه المعبود)
بالإضافة إلي ذكر الموسيقى فى الادب المصري فيوجد شعر يقول:
استمتع بالنبيذ والجعة والخبزواللحم والفطير وكذلك الموسيقي
استمتع بوقتك أيها الكاهن لتكن الموسيقي رفيقة لك وأنت تجلس إلي جوار حبيبك

                                                                                           إعداد     

سماح عشم